Monday, August 24, 2009

هذي

أكتب..

....

....

أكتب..

....

....

أكتب عن عبثي..

أكتب عن صبري، عن غدري، عن الفرص الضائعة.. أو تلك التي أضعتها بإرادتي..

واكتب عن تلك التي رفضت أن تسميها فرصاً.

أكتب عن الرغبة الجامحة، المحرمة، ولذتها.. واكتب عن متعة الشبق الذي لا تعرفه، واكتب عن الذي لم تره..

أكتب عما رسمته في خيالك، أكتب أنك لم ترسمه، وأن لا خيال لك أصلاً لترسم فيه..

أكتب عن العجز، عن التوهان.. عن أنك تعرف تماماً ما تريد ولا تعرف بالتحديد ماذا تريد.. وأنك في الحقيقة لا تريد شيئاً.

صف لي ابتسامتها، أنفها، وجهها البريء/نزق روحها..

أكتب عن شهوة المظاهر الخادعة.

أو ابق كما أنت، رتيب/عديم الفائدة/بليد، ولا تكتب شيئاً.

....

....

....

طيب أرسم..(؟)

بس أنت فاشل في الرسم أساساً..

4 comments:

Deema said...

عاد يا كرهي لا قمت اتفلسف بس يالله هذا اللي طلع مني

-
عن أنك تعرف تماماً ما تريد ولا تعرف بالتحديد ماذا تريد.. وأنك في الحقيقة لا تريد شيئاً
-

إرادة الشيء في جملتك هي كأنك تريد العلاقة لمجرد العلاقة فـ"ماذا" ارتحلت إلى "متى"، قد تستطيع تحديد متى و لكنك لا تستطيع تحديد ماذا

إرادة الشيء بحد ذاته علاقة، و لكن جمال مفهوم العلاقة محليا (و ربما لديك) أنه مرتبط بالمسافة أكثر من نقطة التقاطع

جنة الحواس said...

رشيد .. صج إنك ما تكتب إلا فيما ندر

لكن لما تكتب .. نصوصك دايماً تترك أثر في النفس و الذاكرة

:)



Broke

رشيد الخطار said...

Deema,
عقدتيها أكثر مما هي متعقدة.
إرادة الشيء ليس مرتبط بالعلاقة تحديداً، بل مرتبط بالعديد من الأشياء.
هي فكرة عدم اليقين من شيء، حالة سرابية إن صح التعبير.

شكراً لمرورك

رشيد الخطار said...

Broke,
سعيد بذلك.
Nice to bump into you again :)