Saturday, October 14, 2006

عبير

أتتني مسرعة لتقف جانبي.. وكأن ذاك الجمال ينقصه اهتمام.
حدقت بي وصفاء طفولي على وجهها، ونزق يعلو شفتاها.
-
على الأرض جلسنا كأن العمر يجمعنا.
كانت الدنيا كلها عبير.
-
****
-
أي دنيا تنتظرك؟
مثلك لا يستحق غير سعادة وحب..
وورق وألوان
وألعاب صغار
-
أحبو صغيراً في عالمك.. أتجول مندهشاً لروعته.. تنقلني لرسوماتها تريني عوالماً صنعتها.
وقلق أبوي تخفيه سعادتي.. مابك حبيبتي؟
...
كانت عبير الدنيا.
-
****
-
على فكرة.. صورتك على حائط مكتبي.. كما وعدتك.
-
أين تراك الآن؟
ماذا تفعلين؟
-
****
ستكبرين.. وستضل الحيرة دون سيف يقطعها.
-
لن أرها ثانية.
أبداً.
-

Saturday, October 07, 2006

4:44

كانت تشير للـ4:44 فجراً.
انتهت بي عجلاتي، في "لحظة غريقة بسكون الموسيقى"، ولسبب أجهله، إلى ساحة الإرادة.
كانت لفحات الهواء منعشة بشكل استثنائي وهي تخترق نوافذي في الطريق. وتأسرني نغمات تطهر أذني من سخافات سمعتها طوال الخميس.
-
كان أسوداً ساكناً أمامي، وانقشعت هموم/انشغالات/التزامات الدنيا بأسرها.
توقف الزمان، وارتسمت ابتسامة.
تمنيت سيجارة.. خشيت من ذنب المجاهرة.. فأشعلتها.
تمنيت كأساً أيضاً -دون النديم-، لكن ذلك حديث يطول.
-
كانت الدنيا غافية.
وكنت أنا، والبحر، والموسيقى. وعمال نظافة يحومون حولي كقطعة سكر.
-
رغبت أن أخرج الشمس حينها.. واكتشفت بأنها ستعكر صفو ليلة جميلة.
يمكنها أن تنتظر.
-
عدت بحراً.
شاهدتها تشرق من نافذتي على شاطيء هاديء بمصاحبة أوركسترا الكون.
تخيلت ماذا لو لا تشرق الشمس يوماً؟
-
نمت طفلاً ليلتها.
-------------------
-
الحين سؤال: "فتش تـ نفتش" مثل "نظهر تـ نسهر"؟
-
My face is burning hot. I don't want to get sick.

Monday, October 02, 2006

AAUUGGGHHHH!

صباح الخير

I wrote a long post about "motivation", since I've been demotivated for the past week or so. The post vanished!
I remember ini tefalsaft (wayid I think, bs I was good), and realized at the end of the post ena ma 3indi salfa. Fa you don't need me repeating what I said.

Enba6at chabdi.

Enjoy the rest of your day.

Off topic (as if there is one): I want a cigarette!

تك تك تك تك تك

يقلب بين القنوات السخيفة.. شارد الذهن.
سكون حوله إلا من أصوات السيارات في الخارج. و ضجة الأفكار في رأسه.
ساعته تشير لوقت متأخر، أو هكذا يفترض.
-
. . . . .
-

يذكر أول يوم له في المدرسة.. عندما بكى خوفاً عند وداعه ذلك الأمان..
-
. . . . .
-
يشعر برغبة لبكاء طويل..
.....
تلسعه لفحة الهواء الباردة.
فيبتسم.
.....
يترك قلمه.
يكف عن الكتابة.
-
-