كانت تشير للـ4:44 فجراً.
انتهت بي عجلاتي، في "لحظة غريقة بسكون الموسيقى"، ولسبب أجهله، إلى ساحة الإرادة.
كانت لفحات الهواء منعشة بشكل استثنائي وهي تخترق نوافذي في الطريق. وتأسرني نغمات تطهر أذني من سخافات سمعتها طوال الخميس.
-
كان أسوداً ساكناً أمامي، وانقشعت هموم/انشغالات/التزامات الدنيا بأسرها.
توقف الزمان، وارتسمت ابتسامة.
تمنيت سيجارة.. خشيت من ذنب المجاهرة.. فأشعلتها.
تمنيت كأساً أيضاً -دون النديم-، لكن ذلك حديث يطول.
-
كانت الدنيا غافية.
وكنت أنا، والبحر، والموسيقى. وعمال نظافة يحومون حولي كقطعة سكر.
-
رغبت أن أخرج الشمس حينها.. واكتشفت بأنها ستعكر صفو ليلة جميلة.
يمكنها أن تنتظر.
-
عدت بحراً.
شاهدتها تشرق من نافذتي على شاطيء هاديء بمصاحبة أوركسترا الكون.
تخيلت ماذا لو لا تشرق الشمس يوماً؟
-
نمت طفلاً ليلتها.
-------------------
-
الحين سؤال: "فتش تـ نفتش" مثل "نظهر تـ نسهر"؟
-
My face is burning hot. I don't want to get sick.
7 comments:
شوقتني..أعتقد الأسبوع الياي بروح أحط مدّتي و أطخ...شعور عجيب و خاصة أذا كنت قاعد تسمع الموسيقى الصح
:*
Salamtek min il sickness
"
قد يكون الغيب حلواً
انما الحاضر احلى
"
الله على أيام ساحة الإرادة
وشباب وشابات الساحة
والله اشتقنالهم
انت تقول" ونمت طفلا ليتلها" وآنا أقوللك
you really smile like a baby
وسلامات لا تمرض صج
I miss those days of sa7at elirada and the friends we made there.
Ans salamat o ma tshoof shar :*
كانت تشير للـ4:44 عصرا
وأنا على شاطئ السلام المحاذي لـ"شارع الدستور"، كنت أمشي بسلام وبلا أفكار... لا شيء الا الموسيقى تدغدغ اذني ومنظر البحر يداعب عيني
فتذكرت ساحة الارادة وقررت أن "أحج" اليها، وقيود الوقت تعيدني غربا الى سيارتي في الشويخ لاعود للمنزل قبل موعد الفطور... لكني ابيت الا ان اكمل "المناسك" جريا لارضي روحي التواقة لتلك الساحة وما/من تذكرني به، وارضي جسدي ركضا لالا يفوتني الفطور وانا في اشد الحاجة اليه بعد ساعة (الا قليل) من الرياضة
اعتقد ان خواطرنا مشتركة... مع فارق التوقيت
أفا
سيجارة وكاس !!
Post a Comment