أتتني مسرعة لتقف جانبي.. وكأن ذاك الجمال ينقصه اهتمام.
حدقت بي وصفاء طفولي على وجهها، ونزق يعلو شفتاها.
-
على الأرض جلسنا كأن العمر يجمعنا.
كانت الدنيا كلها عبير.
-
****
-
أي دنيا تنتظرك؟
مثلك لا يستحق غير سعادة وحب..
وورق وألوان
وألعاب صغار
-
أحبو صغيراً في عالمك.. أتجول مندهشاً لروعته.. تنقلني لرسوماتها تريني عوالماً صنعتها.
وقلق أبوي تخفيه سعادتي.. مابك حبيبتي؟
...
كانت عبير الدنيا.
-
****
-
على فكرة.. صورتك على حائط مكتبي.. كما وعدتك.
-
أين تراك الآن؟
ماذا تفعلين؟
-
****
ستكبرين.. وستضل الحيرة دون سيف يقطعها.
-
لن أرها ثانية.
أبداً.
-