Monday, September 14, 2009

قد كده ملهوف عليك

الجنس على أنغام أم كلثوم..

عنيف.. ثوري.. كتصفيق الجالس في الصف الحادي عشر

كتنهيدتها –المبالغة- في الأوقات الخاطئة

لذة الاشتياق لشيء ألفته/تكتشفه للمرة الأولى

فيه هيبة الخطيئة.. وفداحة ضياع هيبة عازف يجر نغمة نشاز..

هو كما هو.. فوضى لذيذة تثير الحواس

تستفزها

كفعل فادح في مكان عام

كمتعة اختلاس القبلة في سينما مزدحمة

كشرب خمر رخيص لأنك تشتهيه في هذه اللحظة بالذات

هو كما هو..

إيقاع لا علاقة له بمحيطه

عارٍ وشهي كالجنس الصباحي..

قليل أدبٍ في لحظة ليس للأدب فيها مكان

صحيح ويكاد أن يكون خطأ

لحظة غير عاقلة التهمت فيها الرغبة الطرب فتوهجت أغنية روك

هو بالنهاية كما هو..

جنس على أنغام أم كلثوم

Wednesday, September 09, 2009

بؤس

لا أعلم لماذا خبأت هذا النص حتى عن نفسي لكل هذا الوقت. شيء ما فيه لم أشأ أن يراه أحد، ولا حتى أنا. ورغم عرضي له الآن، فلا أعلم سبب كرهي له، ربما لأنه لا يمثلني، أو لأنه يمثلني كثيراً. المهم أن نشري له اليوم هو طريقتي للتخلص منه.
هي تقول أنك ستكون دائما "your own worst critic"، وأنا مقتنع بأن الـ "كريتيكس" لا يفهمون.. فأنا لا أسعى للقسوة على نفسي.

...
...

على البوسفورس..
حيث ترك ملايين العشاق أمانيهم على مدى الأزمان..
وأضاع العثمانيون سلطنتهم..
وضاعت أعظم حضارات التاريخ..
على شواطيء بيزنطة..
وعلى وقع أنغام موسيقى قصر حضرة السلطان..
وضوء الألعاب النارية.. وبهجة الأطفال..
على تلك المياه الراكدة.. على ثورة التاريخ.. تركته يمضي..
تسبح به الأمواج في كل اتجاه..
أعطيته نظرة الشفقة الأخيرة.. كان مني.
كنت أنا.. وتركته يمضي..
دون أدنى شعور بالذنب.. ولماذا الذنب إن لم يعنّي؟
"سأتركك كما تركتك من قبل..
وأعدتك من قبل.. لفتاة الأحلام التي أنهتك أحلامها.
لم يعد لك مكان وأنت البائس/المحطم/الساذج.. فلا مكان عندي للضعفاء.
أرميك في أبعد البقاع راجياً إياك ألا تعود..
حتى مع توسلاتي..
إذهب مع حطام الحضارات..
فأنا لا أستحقك.
...
...
على البوسفورس..
أرتشف نبيذي..
أنفث دخاني..
وأبكي.
أبحث عنك ولا أجدك..
تماماً كما أردت لك أن تكون..
بعيداً عني.